بعد سكوت الصحافة الجزائرية عن الموضوع ، شهدت مخيمات تندوف “فوضى أمنية” إثر الاحتجاجات ذات الطابع القبلي التي قادها القيادي في البوليساريو محمد لمين ولد البوهالي، من أجل الاعتراض على سجن ابنه بتهمة حيازة كمية من المخدرات؛ وعرفت صدامات عنيفة مع العناصر الأمنية التابعة للجبهة الانفصالية ، حيت تم تسريب أشرطة مصورة تظهر تهرب زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، من استقبال القيادي العسكري في الجبهة محمد لمين ولد البوهالي، الذي أبدى غضبه من الحكم الصادر في حق ابنه أثناء اقتحامه مقر أمانة الجبهة ، فمحمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان ، أكد أن “هذه الاحتجاجات تترجم حجم الخلافات العميقة التي تعصف بقيادة البوليساريو، فاستهداف قيادي عسكري بارز في الجبهة من حجم محمد لمين ولد البوهالي، من خلال اعتقال ابنه بتهمة التورط في الاتجار وحيازة المخدرات، يعد سابقة هي الأولى من نوعها داخل التنظيم الإنفصالي