أعربت مجموعة دعم الوحدة الترابية للمغرب بجنيف، أمس الجمعة في الرباط، عن إعجابها بالدينامية التنموية القوية في الأقاليم الجنوبية والإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في هذه المنطقة في مختلف المجالات. وفي تصريحات للصحافة بعد محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشاد أعضاء الوفد بالتنمية الاقتصادية الهامة في الأقاليم الجنوبية تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.
وفي هذا السياق، أكد السفير الممثل الدائم لجزر القمر في جنيف، سلطان شوزور، أنه كان من كبير حظه أن يشهد « الإنجازات الكبرى التي تحققت في وقت وجيز في هذه الأقاليم »، مجددًا التأكيد على دعم المجموعة لسيادة المغرب على صحرائه. وأبرز السفير أهمية الإرادة الملكية لتحسين جودة حياة سكان الأقاليم الجنوبية، مشيرًا إلى أن المغرب يسعى لتحقيق التكامل بين الشمال والجنوب.
من جهته، قال السفير الدائم للبحرين بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، حسن موسى غلام شفيعي، إن وفدًا من السفراء المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة قام بزيارة لمدينتي الداخلة والعيون، تميزت بعقد لقاءات مع مسؤولين محليين وممثلي المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمواطنين.
وأضاف أن هذه الزيارة مكنت ليست فقط من الوقوف على حجم التطورات الكبيرة في الأقاليم الجنوبية بفضل الجهود المبذولة ومشاريع التنمية الطموحة على أرض الواقع، وإنما أيضًا الاستقرار والسلم الذي ينعم به سكان المنطقة.
من جانبه، أكد السفير الممثل الدائم لغامبيا بجنيف، أن المنجزات المحرزة في الأقاليم الجنوبية تعكس الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس من أجل تطوير هذا الجزء من التراب المغربي. وقال إن جنوب المملكة لا يختلف عن باقي مناطق المغرب، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق بمنطقة تتميز بتنمية ملحوظة وتتمتع بالاستقرار وجودة في العيش تستجيب لتطلعات الساكنة. وشدد على أن الأقاليم الجنوبية تعتبر بوابة نحو القارة الإفريقية، معتبرًا أن لها مستقبلًا واعدًا جدا.