أكد السيد مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن الوضع المائي الصعب الذي تواجهه المملكة يتطلب التعامل الحكيم مع الموارد المتاحة.
وفي إجابته على سؤال حول الإجراءات التي تم اتخاذها في عدة مناطق من المملكة للحد من إهدار المياه واستخدامها بشكل مستدام، أوضح السيد بايتاس خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن نقص هطول الأمطار والتعبئة التي تقوم بها الحكومة يتطلب التفكير العاقل في كيفية التعامل مع هذه الموارد، مشيراً إلى أهمية التوعية كوسيلة رئيسية للحفاظ على هذه المادة الحيوية.
وشدد الوزير على التتبع المستمر والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لهذه القضية الاستراتيجية، خاصة من خلال رئاسته لجلسات العمل حول هذا الموضوع. وأشار إلى أن الحكومة تعتبر هذه القضية من أقصى الأهمية، حيث قامت بتخصيص موارد مالية وبشرية ولجان رصد على مستوى الوطن لمتابعة هذا الموضوع بدقة ومسؤولية.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تسريع تنفيذ البرامج والمشاريع ضمن إطار البرنامج الوطني لتوفير مياه الشرب ومياه الري، والذي يتضمن إنشاء سدود وتحلية مياه البحر والاستفادة الأمثل من مياه السدود، وربط المناطق المائية، مثل ربط حوضي سبو وأبي رقراق، الذي تم تنفيذه بخبرة وطنية في وقت قصير جدا.