قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إنَّ « وزارته تُولي أهمية كبيرة لبرنامج صيانة الطرق وإصلاحها »، مشيرًا إلى أن « 45% من ميزانية وزارة التجهيز والماء تُخصص بالضبط لهذا المجال، والذي يتناول صيانة وتأهيل الطرق ».
وفي إطار جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية في الغرفة الأولى للبرلمان، قدم الوزير بركة بيانات محدّثة حول « الطول الإجمالي للشبكة الطرقية » البالغ 57,334 كيلومترًا، حيث تُمثِّل « الطرق المعبَّدة » منها حوالي 81% بمقدار 46,284 كيلومترًا. وأكَّد أنَّ الوزارة تعمل على صيانة الطرق، خاصة الرئيسية، وتحسين مستوى الطرق في البلاد، مع التركيز بشكل خاص على معالجة الطرق المتدهورة بشكل كبير.
وجاء حديث الوزير ردًّا فعليًّا على استفسارات نواب من الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية حول « تدهور الشبكة الطرقية بالعالم القروي » وحول موضوع « برنامج إصلاح الطرق وصيانتها » من فريق الأصالة والمعاصرة. وأعرب عن تفاؤله بأن تسفر جهود الوزارة عن رفع نسبة الطرق في حالة جيدة أو مقبولة من 63% إلى% 67.
وفيما يتعلق بمشكلات صيانة الطرق ونقص جودتها في بعض الأحيان في إقليم الدريوش، قال بركة إن « العمل في السياسة الطرقية للوزارة لا يتم فقط على مستوى ‘الصيانة الطرقية والحفاظ على الرصيد الطرقي’، بل يشمل أيضًا برمجة طرق جديدة ».
تركز استراتيجية الوزارة فيما يتعلق بـ « صيانة الشبكة الطرقية والمنشآت الفنية » على تحديث وتحديث الطرق الوطنية، تليها « صيانة الطرق الإقليمية والجهوية ذات كثافة مرور عالية (أكثر من ألفي عربة في اليوم) من خلال تحسين مستوى الخدمة ورفع مستوى السلامة الطرقية ».
تسعى الوزارة أيضًا إلى « تكييف وتوسيع وتحديث الشبكة الطرقية وفقًا لاحتياجات حركة المرور والتغيرات المناخية » من خلال تأهيل الطرق الجهوية والإقليمية ذات حركة مرور ضعيفة، وصيانة المنشآت الفنية المهددة بالانهيار وتوسيع المنشآت الضيقة وترميمها، بالإضافة إلى « إعداد المخطط الوطني للتجهيزات الطرقية في أفق 2040 ».


