نعد ندرة الماء بجميع أقاليم المملكة ، تعاني العديد من الجماعات الترابية بإقليم خنيفرة من خصاص ملحوظ في المياه الصالحة للشرب، وهو الأمر الذي أثار استياء الساكنة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية ، كما أن الأمر بالنسبة لنواب برلمانيين ينطوي على مفارقة صارخة في “إقليم جبلي يعتبر منتجا ومصدرا للمياه”، تقول زينب أمهروق، البرلمانية الحركية، مطالبة وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بالكشف عن الإجراأت التي ستتخذها الوزارة من أجل تدبير الخصاص المائي بالجماعات الترابية التابعة لإقليم خنيفرة، كما طالبت بتوضيح طرق ومنهجية المراقبة والتتبع للموارد المائية بالمنطقة . كما أكدت الوزارة الوصية على القطاع أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يسهر على تسيير مرفق الماء الصالح للشرب بإقليم خنيفرة على مستوى 16 مدينة ومركزا و38 دوارا، مضيفة أنه يتم تزويد هذه المنطقة انطلاقا من محطة معالجة مياه وادي أم الربيع، المجهزة بوحدة لتحلية الماء، بشكل منتظم، باستثناء مراكز أكلموس، وحد بوحسوسن، ومولاي بوعزة، وسبت آيت رحو، التي تعرف بعض الاضطرابات خلال فترات الذروة وفصل الصيف، حيث ترتفع الحاجيات ويزداد الطلب على الماء.
كما يرجع سبب هذه الاضطرابات، حسب الوزارة، إلى تشبع القدرة الإنتاجية لقناة الجر، التي تزود هذه المراكز، مؤكدة أنه لتجاوز هذا العجز وتأمين وتحسين ظروف تزويد ساكنة المنطقة بالماء الشروب