اتخذ المغرب خطوة مهمة في التزامه برفاهية مواطنيه من خلال إطلاق المساعدة الاجتماعية المباشرة. وتهدف هذه المبادرة، تحت قيادة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إلى دعم الأسر المحتاجة، مع تسليط الضوء على الالتزام القوي بالعدالة الاجتماعية.
ويدل مبلغ المساعدة الاجتماعية المباشرة، المحدد بـ 500 درهم كحد أدنى، على رغبة الحكومة في تقديم دعم مالي كبير. و ستستفيد العائلات التي قدمت طلباتها قبل 10 دجنبر من هذه المساعدة، مما يوفر لها الدعم المالي في الوقت المناسب.
يعد تخصيص مبلغ 2000 درهم كدعم خاص للمولود الأول جانبًا بارزًا من هذا الدعم. تعترف هذه الخطوة بالتحديات المالية التي تواجه الأسر.
اعتبارًا من الغد 28 دجنبر، سيتم صرف المساعدة الاجتماعية المباشرة الشهرية لجميع الأسر التي لديها أطفال أقل من 21 عامًا. ويضمن هذا النهج الشامل أن الأطفال والشباب من جميع الأسر المؤهلة سيستفيدون من هذه المساعدة، مما يساعد على تعزيز الأمن المالي للأسر.
يمثل إطلاق الدعم الاجتماعي المباشر في المغرب خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة وتضامنًا. من خلال تقديم دعم مالي مباشر للعائلات، كما يظهر التزام الحكومة تجاه رفاهية جميع المواطنين، وبالتالي خلق أسس قوية لمستقبل أكثر ازدهارًا.
في الختام، يبرز المغرب، من خلال إدخال هذه الأنظمة الابتكارية، التزامه تجاه نهج منهجي وعادل لتقديم دعم مالي مباشر للمواطنين.