تتويج 31 تعاونية بالجائزة الوطنية « الجيل المتضامن.

0
173

أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، فاطمة الزهراء عمور، اليوم في الرباط، عن نجاح الدورة الثالثة لجائزة « الجيل المتضامن » لدعم المشاريع التعاونية الشبابية، حيث تم تتويج 31 تعاونية بتأثيرات اقتصادية واجتماعية وبيئية هامة، منها أربع لشباب يحملون مشاريع إبداعية.

وأكدت السيدة عمور خلال حفل توزيع الجوائز، التي نظمت بالتعاون مع مكتب تنمية التعاون، أن جميع الفائزين سيحصلون على دعم مالي بقيمة 50 ألف درهم، مشيرة إلى أن النسختين السابقتين (2021 و2022) قد شهدتا تتويج 59 تعاونية.

وفي سياق آخر، شددت الوزيرة على أهمية الإدماج المهني للشباب وتمكينهم ماليًا لتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة، داعية إلى تعزيز النسيج التعاوني الوطني كبديل جاذب للشباب.

وأضافت: « نثق كثيرا في حركة التعاون، التي تضم بالفعل 1500 تعاونية شابة »، معربة عن طموح الوزارة في تشجيع المزيد من الشباب على دخول مجال ريادة الأعمال من خلال هذه البرامج.

من جانبها، أبرزت مديرة مكتب تنمية التعاون، عائشة الرفاعي، أهمية الدورة الثالثة ودعمها للتعاونيات الشبابية وحملة المشاريع التعاونية من قبل الشباب.

وأوضحت أن عدد الترشيحات بلغ 233 من التعاونيات و91 من الشباب حاملي المشاريع التعاونية، مشيرة إلى أن التمويل البالغ 50 ألف درهم سيساعد هؤلاء الشبان في تطوير أنشطتهم.

تعتبر جهات فاس-مكناس و كلميم-واد نون وجهة الشرق، بالإضافة إلى مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ودار المقاول و بنك « CIH » و »كوسومار » و »كوباج » و »جيدة » من بين شركاء هذه الدورة الثالثة.

و تحتفي هذه الدورة تحت شعار « التعاونيات الشبابية: رافعة للابتكار ومحرك للتنمية المستدامة »، حيث تسلط الضوء على دور الشباب في صياغة مستقبل أكثر تضامنًا و استدامة.كما تهدف مبادرة « الجيل المتضامن »، المخصصة للشباب المتعاونين وحاملي المشاريع التعاونية المبتكرة، إلى تقديم الدعم والمساندة للمشاريع التعاونية الأكثر ابتكارًا واستدامة، والتي تتسم بتأثير اقتصادي واجتماعي وبيئي هام.

بالإضافة إلى تعزيز تنمية التعاونيات الشبابية وتعزيز دورها كمقاولات اجتماعية، تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا