صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تسلط الضوء على أهمية الاستثمار في ميدان التربية لتحويل الأجيال الشابة إلى مواطنين ناشطين في حماية كوكبهم.

0
124

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يوم الجمعة في دبي، على أهمية الاستثمار في ميدان التعليم في عصر التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي. أشارت إلى ضرورة تحويل الأجيال الشابة إلى مواطنين عالميين ملتزمين بحماية البيئة، مشددة على الحاجة إلى نوايا حسنة لمواجهة التحديات الراهنة.

وخلال مشاركتها في الاجتماع السنوي لمبادرة شراكة التعليم الأخضر، الذي نظمته اليونسكو ووزارة التربية والتعليم الإماراتية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف كوب 28، دعت الأميرة للا حسناء إلى تعزيز التضامن الدولي، خاصة من قبل الدول المتقدمة تجاه الدول النامية، خاصة في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة، مما يزيد من الفجوة بين البلدان الشمالية والجنوبية فيما يتعلق بالحصول على المعلومات واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وفي سعيها لمعالجة عدم المساواة، أكدت الأميرة للا حسناء على أهمية اتخاذ خطوات فعّالة من خلال تبسيط إجراءات التمويل الدولي وتسهيل الوصول إلى الموارد، بهدف ضمان الإدماج الكامل. كما شاركت الأميرة للا حسناء في الجهود المستمرة لمؤسستها في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، من خلال برامج شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مدى عشرين عامًا.

وفي إطار التركيز على إفريقيا، ألقت الضوء على جهود المؤسسة لتشجيع وتوحيد الشباب من خلال مبادرتين رئيسيتين، “منصة الشباب الإفريقي للمناخ” و “شبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب في إفريقيا”. وأشارت إلى نجاح هذه المبادرات في إطلاق مشاريع مستدامة وتحقيق إنجازات اقتصادية واجتماعية إيجابية.

و في الختام، أطلقت الأميرة للا حسناء نداءً ملهمًا للشباب، داعية إياهم للتعبير عن إبداعهم والمساهمة في الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات تغير المناخ. دعت الشباب أيضًا إلى الاستفادة من حكمة الكبار والعمل معًا نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا