على خلفية الدعوة لإجراء مسيرة احتجاجية في أمزميز بسبب قيمة التعويضات وظروف الإيواء في مخيمات الزلزال، قررت « تنسيقية ضحايا زلزال أمزميز » تأجيل تلك المسيرة بعد عقد اجتماع مع الكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الخارجية.

تم خلال هذا الاجتماع التوصل إلى تعهدات تهدف إلى حل المشاكل وتخفيف معاناة السكان بشكل تدريجي. وأكدت التنسيقية على وجود وعود بزيادة الاهتمام بالمخيمات من خلال توفير مزيد من الخيام للمحتاجين وتزويد المخيمات بالكهرباء وتحسين المرافق الصحية وتقريب المياه. ومن بين الإجراءات الجديدة، تبديل خيام المدارس ببيوت متنقلة تدريجياً والعمل على حل مشكلة النقل المدرسي وإيواء تلاميذ دور الطالب والطالبة، إضافة إلى توفير المحافظ والمقررات والأدوات المدرسية. وكذلك إقامة مستشفى ميداني في الآجال القريبة. وتنفيذ إحصاء للتجار والمهنيين والتنسيق مع جمعية التجار لتقديم تعويضات عادلة للمتضررين. وتشدد التنسيقية على ضرورة توسيع الدائرة لتشمل المكترين أيضاً وزيادة عدد المستفيدين من الدعم الخاص بالمتضررين من الزلزال.
تعبّر لجنة الحوار عن ثقتها الكاملة في قدرة المسؤولين على تنزيل توجيهات جلالة الملك بما يلبي احتياجات وتطلعات السكان المتضررين من الزلزال، وتؤكد تقديرها للجهود المبذولة لحل مشاكلهم وتخفيف معاناتهم.
يجدر بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد وقفة أمام باشوية أمزميز، وأقيم إضراب يوم الاثنين ، وكان من المخطط تنظيم مسيرة اليوم الثلاثاء، قبل أن تُعلن إلغاؤها بعد نجاح لجنة حوار الساكنة والمسؤولين المحليين في التوصل إلى توافقات والتزامات لتحسين ظروف إيواء المتضررين من زلزال الثامن من سبتمبر الماضي.

