يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية في طريقها إلى مرحلة جديدة ستشهد تصعيدا عسكريا كبيرا، لا سيما بعد اتهام موسكو كييف وحلفاءها الغربيين بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال هجوم بطائرتين مسيرتين استهدفتا مبنى الكرملين.
فعلى الرغم من نفي أوكرانيا وداعمتها الأكبر، الولايات المتحدة، أي انخراط في هذا الهجوم، وتشكيكهما في الرواية الروسية، شددت موسكو على أنها تحتفظ لنفسها بـ”حق الرد في المكان والزمان المناسبين”، مع التأكيد على أن بوتين لم يكن في المبنى وقت الهجوم والحرص على توضيح أنه باشر مهام عمله بشكل طبيعي من داخل الكرملين في اليوم التالي للهجوم.