قالت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إنها “تابعت الوقفة التضامنية لنشطاء مغاربة في بعض المدن المغربية بمناسبة الذكرى 47 ليوم الأرض الفلسطيني حسب تعبيرهم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بما اعتبروه تصاعدا لوتيرة التطبيع مع إسرائيل”
وأشارت الأمانة العامة للمنظمة ذاتها، في بيان لها، إلى أن “القضية الفلسطينية هي قضية المملكة المغربية الشريفة بجميع مكوناتها المؤسساتية، لكن ليس على حساب ضرب المكتسبات السياسية والاقتصادية والأمنية للمملكة” ، كما ورد في البيان الموقع من طرف نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أن “المنظمة تثمن العلاقات الإستراتيجية بين المغرب وإسرائيل، وتدعو كافة الفاعلين الحقوقيين والمدنيين إلى المساهمة في الدفاع عن المصالح الاقتصادية والسياسية لبلادنا”
وأكدت المنظمة أن “اتفاقيات الشراكة والتفاهم المبرمة بين المغرب وإسرائيل تروم دعم مختلف المجالات الإستراتيجية للمملكة، وتبقى خطا أحمر بحكم ارتباطها الوثيق بالمصالح الداخلية والخارجية للبلاد، ولا داعي لركوب أمواج ضرب المصالح العامة للبلاد، وتبني تنفيذ أجندات خارجية لنسف المصالح والمكتسبات الوطنية للمملكة المغربية الشريفة”
وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أنها “ستدين كل تطاول على هاته المكتسبات، تحت أي ذريعة كيفما كان نوعها”.