الوضع الإنساني في قطاع غزة يشهد تدهوراً خطيراً بسبب النزاعات المستمرة والحروب التي تسببت في دمار هائل وأزمات إنسانية ضخمة. وكما ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أكثر من 625 ألف طفل في غزة خارج المدارس لأكثر من 8 أشهر، بما في ذلك 300 ألف طالب كانوا يدرسون في مدارس الأونروا قبل الحرب. هذا يعكس الفقراتم الكبير للتعليم في المنطقة، إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والوقود الذي يعيق عمليات الإنقاذ ويهدد حياة السكان.
من جهة أخرى، هناك أزمة حادة في الأمن الغذائي، حيث يعاني عدد كبير من النساء من نقص حاد في الأمن الغذائي، مما يضطرهن إلى التخلي عن وجباتهن أو تقليل حصتهن من الطعام لإطعام أطفالهن. هذا الوضع يؤثر سلباً على صحة الأسرة بشكل عام ويعزز انتشار الأمراض بسبب نقص المياه النظيفة والنفايات والصرف الصحي المتراكم في أنحاء القطاع.
مع استمرار النزاعات والحروب، يظل خطر المجاعة قائماً في غزة، مما يستدعي دعماً دولياً عاجلاً لتلبية الاحتياجات الإنسانية والحفاظ على حياة السكان المهددة بالخطر.