شات جي بي تي (ChatGPT) هو نموذج ذكاء اصطناعي طورته شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) وقد أثبت فعاليته في العديد من التطبيقات. ومع ذلك، هناك بعض نقاط الضعف التي يجب مراعاتها عند استخدامه. فيما يلي خمسة نقاط ضعف رئيسية:
- الافتقار إلى الحس السليم:
- تفسير: على الرغم من قدراته في الوصول إلى تشكيلة واسعة من المعلومات، فإن إجاباته قد لا تكون دائمًا صحيحة أو منطقية. ذلك لأنه يعتمد على قواعد بيانات الإنترنت المفتوحة، مما قد يؤدي إلى اختلاط المعلومات.
- الاحتياطات: لا يُنصح بالاعتماد على ChatGPT في الأمور التي تتطلب دقة عالية مثل المعلومات الطبية أو السياسية الحديثة أو النصائح الحياتية.
- قيود على التعامل مع أكثر من أمر في وقت واحد:
- تفسير: يمكن لـ ChatGPT استقبال عدة مهام في رسالة واحدة، لكن غالبًا ما تكون النتيجة مركزة على المهمة الأولى دون البقية، خاصة مع الأسئلة المعقدة.
- الحل: يمكن تقسيم المهام المعقدة إلى مهام أصغر للحصول على إجابات أكثر دقة.
- إجابات عنصرية أو منحازة:
- تفسير: يعتمد ChatGPT على مكتبة المعلومات المتاحة على الإنترنت، مما يعني أنه يمكن أن يقدم إجابات منحازة أو عنصرية بناءً على البيانات المتوفرة.
- الاحتياطات: يجب توخي الحذر عند تفسير الإجابات، والوعي بأن النموذج لا يكون رأيًا مستقلاً بل يعتمد على المحتوى المتاح.
- وصول محدود إلى المعلومات الحديثة:
- تفسير: لا يتمتع ChatGPT بالقدرة على الوصول إلى أحدث المعلومات عبر الإنترنت في الوقت الفعلي، مما يجعله غير قادر على الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالأحداث الجارية أو النتائج الحديثة.
- الحل: يمكن استخدامه للأسئلة التي تتعلق بالمعلومات العامة أو القديمة، وتجنب الاعتماد عليه للمعلومات الفورية.
- قدرات إبداعية محدودة:
- تفسير: بالرغم من قدرته على توليد النصوص، يفتقر ChatGPT إلى الإبداع الواسع والتجديد في الإجابات عند تكرار الأسئلة.
- الحل: يمكن استخدامه كأداة مساعدة في الإبداع، لكن من الضروري دمج تدخل بشري لتحسين النتائج وتقديم أفكار أكثر ابتكارًا.
في النهاية، يعتبر ChatGPT أداة قوية ومفيدة في العديد من المجالات، لكن من المهم الوعي بحدوده واستخدامه بطريقة مدروسة لضمان الحصول على أفضل النتائج.