بفضل التنسيق الأمني بين المصالح الاستخباراتية المغربية ونظيرتها النيجيرية، جرى، أمس السبت، إطلاق سراح المواطنين المغربيين (ع.س) و(د ف)، اللذين اختطفتهما في الأول من شهر أبريل من السنة الجارية عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على مستوى الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر
وقد أسفر التنسيق الأمني، الذي امتد على مدى أربعة أسابيع بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها النيجيرية، عن التوصل إلى مكان احتجاز الرهينتين وتحريرهما بأمان ، يذكر أنه يجري، حاليا، إخضاع الدراجيْن المغربيين المعنيين للفحوصات الطبية اللازمة من أجل الاطمئنان على وضعهما الصحي؛ في انتظار الشروع في ترحيلهما إلى المغرب
وكان الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني (أولوز، تارودانت) وإدريس فتيحي (آيت ميلك، اشتوكة) قد غادرا، يوم الـ19 من يناير من السنة الجارية، مدينة الداخلة على متن دراجتيهما الهوائيتين في اتجاه موريتانيا، ومنها إلى عدد من الدول الإفريقية.