أعلنت دار سك العملات موناي دو باريس يوم الجمعة عن تلقيها حتى الآن 220 طلبًا لاستبدال الميداليات التالفة من دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وكانت دار سك قد صنعت 5,084 ميدالية تم منحها للأبطال الأولمبيين والبارالمبيين في الألعاب الصيفية الماضية.
وقد تضررت بعض الميداليات بعد أيام قليلة من تسليمها، حيث نشر العديد من الرياضيين صورًا تظهر ميدالياتهم في حالة صدأ أو تلف، مما أثار جدلاً واسعًا. على سبيل المثال، اشتكى الرياضي الأمريكي نيجاه هيوستن، الذي فاز بالميدالية البرونزية في مسابقات التزلج على الألواح في 29 يوليو، من تدهور حالة ميداليته التي بدت وكأنها قد « خاضت حربًا ».
في يناير الماضي، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن استبدال الميداليات التالفة سيكون تلقائيًا من قبل دار سك العملات. حتى الآن، تم طلب استبدال 4% من الميداليات التي تم تسليمها، حسب ما أوردت دار سك العملات في بيانها الصحفي.
وتُشير الشركة إلى أنها استبدلت بعض الميداليات التالفة، وتستمر في حملة الاستبدال بناءً على طلب الرياضيين. كما أوضحت أنها عززت عمليات التصنيع واستخدمت طبقات من الورنيش الواقي لضمان مقاومة أفضل للعوامل الخارجية.
يُذكر أن الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية صُنعت بتصميم خاص من دار شوميه التابعة لمجموعة LVMH، وقد تم تكليف دار سك العملات بعملية تصنيعها. تحتوي كل ميدالية على قطعة صغيرة من برج إيفل، وتزن الميداليات الذهبية 529 غرامًا، بينما تزن الفضية 525 غرامًا، والبرونزية 455 غرامًا.
