استعاد الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم نادي فنربخشة التركي لكرة القدم، توهجه التهديفي بمساهمته في فوز فريقه على ضيفه بودريم سبور، حيث انتهت المباراة بفوز فنربخشة بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك ضمن الجولة العاشرة من الدوري التركي التي أقيمت مساء الأحد.
وسجل النصيري الهدف الأول لفريقه، ليكون بذلك قد سجل في مباراتين متتاليتين بقميص فنربخشة، بعد أن زار شباك مانشستر يونايتد في المباراة الماضية ضمن مسابقة الدوري الأوروبي، مما أنهى فترة غيابه عن التهديف التي استمرت لفترة طويلة.
وأعرب النصيري عن سعادته بالهدف الأخير في الدوري التركي، الذي سيساعده في التخلص من الضغوط الكبيرة التي عاشها هذا الموسم، بالإضافة إلى الانتقادات التي وجهت له من قبل جماهير فريقه بسبب عدم تمكنه من هز شباك الخصوم في عدة مباريات.
وفي إطار الدعم المعنوي، اجتمع البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، مع يوسف النصيري قبل أيام، ليؤكد دعمه له بعد الانتقادات التي تعرض لها نتيجة أدائه المتواضع مع الفريق.
وأكد مورينيو ثقته الكاملة في يوسف النصيري وقدرته على تقديم الأداء المتوقع منه مع فنربخشة، مُشيراً إلى أن عودته للتهديف في المباراتين الأخيرتين ستكون بداية جديدة له.
حتى الآن، شارك النصيري في 14 مباراة مع فنربخشة في مختلف المنافسات، وتمكن من تسجيل 3 أهداف، كان أولها في 17 أغسطس الماضي.
من الجدير بالذكر أن النصيري مرتبط بعقد مع فنربخشة يمتد حتى صيف 2029، وقد أفادت تقارير إعلامية أن إدارة النادي تفكر في إعارته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب مستواه المتواضع، لكن عودته للتهديف قد تدفع المسؤولين إلى إعادة النظر في هذا القرار.

