فشلت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط لعدة أسباب، وفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت ووسائل إعلام أخرى:
- سوء التحضير والضغط الزمني: الصحيفة نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن الزيارة لم تكن معدة بشكل جيد، وأن الضغط السياسي في الولايات المتحدة، بما في ذلك انتخابات الحزب الديمقراطي، أثر على التوقيت والتخطيط. كان هناك ضغط لإتمام الصفقة في توقيت معين، مما جعل المفاوضات تبدو عشوائية.
- الاختلافات حول الوجود الإسرائيلي: كانت هناك اختلافات حول التفاصيل المتعلقة بالوجود الإسرائيلي في منطقة محور فيلادلفيا، حيث أدركت الولايات المتحدة أن هذه الترتيبات لن تُقبل.
- فشل الضغط العسكري: وفقًا لتقرير « فايننشال تايمز »، فإن الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة لم تُحقق تقدمًا ملموسًا نحو التوصل إلى اتفاق، حيث ظل هناك فجوات كبيرة بين حماس وإسرائيل. من جانبها، ذكرت صحيفة « وول ستريت جورنال » أن محاولة الرئيس بايدن استخدام مبيعات الأسلحة كوسيلة للضغط على إسرائيل باءت بالفشل.
- ردود فعل سياسية وانتقادات: تعرضت زيارة بلينكن لانتقادات من بعض الشخصيات السياسية الأمريكية مثل النائبة إلهان عمر، التي اعتبرت أن بلينكن تعرض للإذلال خلال زيارته، وأكدت على نفاق الولايات المتحدة في تعاملها مع الصراع.
بالمجمل، تعكس هذه النقاط تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعقيدات السياسة الإقليمية والدولية التي أثرت على جهود بلينكن في المنطقة.