نظّم سكّان مدينة السمارة، بما في ذلك منتخبيها وشيوخها وأعيانها، وقفة احتجاجية يوم أمس الأحد الموافق ل 06 نونبر، للتنديد بالاعتداء الإرهابي الشنيع الذي وقع في المدينة الأسبوع الماضي. حيث تُعتبر مدينة السمارة العاصمة الروحية للمناطق الجنوبية في المملكة المغربية.
و شارك المشاركون في الوقفة بقوة ووحدة صوت واحد لإدانة هذا العمل الدنيء الذي استهدف المدنيين الأبرياء. ودعوا المجتمع الدولي بقوة للتدخل لوضع حد لهذا الاستفزاز والعمل على إيجاد حلاً نهائياً للنزاع حول الصحراء المغربية الذي طال أمده.

رفع المشاركون أعلام الوطن ولافتات تدين مرتكبي هذه الهجمات ووصفهم بأنهم إرهابيين. و أكدوا تضامنهم الكامل مع الشعب المغربي والقوات المسلحة الملكية والوقوف بجانب جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لمواجهة أي محاولة للإضرار بالوطن.
في ختام الوقفة، تلا المشاركون بياناً أعربوا فيه عن استنكارهم لجريمة وحشية وشنيعة استهدفت المدنيين الأبرياء في الليل. كما نددوا بمناورة جبانة يائسة تهدف إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.
ونددوا أيضاً بمحاولات خصوم الوحدة الترابية للمملكة التي “تهدف إلى التشويش على الجهود الأممية والدولية للعثور على حلاً نهائياً للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية استناداً إلى مخطط الحكم الذاتي”.
ودعا المشاركون في هذا التجمع المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإدانة المعتدين واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم. وعبروا عن تضامنهم التام مع جلالة الملك محمد السادس كرمز لوحدة المملكة وكضامن لاستقرارها.