زيارة قادمة من وفد أميركي رفيع المستوى إلى النيجر لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين. تأتي هذه الزيارة بعد شهر من إلغاء المجلس العسكري في النيجر اتفاقية تعاون عسكري مع واشنطن.
ووفقًا للتلفزيون الرسمي في النيجر، من المتوقع أن يصل الوفد الأميركي إلى نيامي في الأسبوع المقبل لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين. كما أشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء علي محمد الأمين زين قام بزيارة إلى الولايات المتحدة حيث التقى مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية لمناقشة تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.
وبحسب المصادر، فإن رئيس الوزراء أكد للمسؤولين الأميركيين قرار النيجر السيادي بطلب رحيل جميع القوات الأجنبية، بما في ذلك القوات الأميركية، وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وفي مارس الماضي، ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، والتي كانت تسمح بتواجد عسكريين وموظفين مدنيين من وزارة الدفاع الأميركية على أراضي النيجر.
وتعتبر النيجر هذه الاتفاقية مُجحفة ومفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة دون موافقتها، حيث أنها جاءت من خلال مذكرة شفوية في يوليو 2012.
ومنذ العام الماضي، يوجد نحو 1100 جندي أميركي في النيجر، حيث يعملون من قاعدتين، إحداهما قاعدة لطائرات مسيرة تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في منطقة الساحل.


