- اتصالات تحضيرية: القيادة الفلسطينية بدأت في إجراء اتصالات وتحركات دولية استعدادًا لزيارة الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
- هدف الزيارة: تهدف الزيارة إلى التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، ولتأكيد ولاية منظمة التحرير الفلسطينية على كافة أراضي دولة فلسطين، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
الجهات المعنية:
- التواصل الدولي: تم التواصل مع عدة جهات دولية لإعداد الزيارة، بما في ذلك الأمم المتحدة، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي.
تصريحات الرئيس عباس:
- إعلان الزيارة: في كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي، أعلن عباس عن قراره بالتوجه إلى غزة مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية، داعيًا إلى تأمين وصولهم إلى هناك. وأكد أن هدفه هو الوقوف مع الشعب الفلسطيني لوقف العدوان.
- الوجهة التالية: بعد زيارة غزة، يعتزم عباس التوجه إلى مدينة القدس، معبرًا عن إدانته لما وصفه بمحاولات إسرائيل لاجتثاث الوجود الفلسطيني وتهجير الفلسطينيين.
السياق:
- الوضع في غزة: تواصل إسرائيل هجومها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا والدمار الهائل.
- الضغط الدولي: تزايد الضغط الدولي لإنهاء النزاع وتحقيق هدنة في غزة، مع دعوات من مختلف الأطراف للسلام ووقف العمليات العسكرية.
زيارة الرئيس عباس إلى غزة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى القيادة الفلسطينية إلى التأكيد على دورها في إدارة الوضع في الأراضي الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمة الحالية.