تيم والز، حاكم مينيسوتا الحالي، أعلن قبوله لترشيحه كمرشح نائب للرئيس من قبل الحزب الديمقراطي إلى جانب كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. في خطابه خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، أكد والز على التزامه بالتصدي لأجندة دونالد ترامب التي وصفها بـ”الخطيرة” على الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الفوز في الانتخابات هو السبيل الأفضل لحماية البلاد من سياسات ترامب وفانس، التي يرى أنها تستهدف الطبقة المتوسطة وتخدم مصالح الأثرياء فقط.
على الجانب الآخر، حذر ترامب من أن فوز هاريس قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، معتبرًا أن إدارته السابقة كانت أكثر كفاءة في الحفاظ على أمن البلاد. تزامنًا مع ذلك، تتواصل الاحتجاجات في شيكاغو ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث استنكر المتظاهرون الدعم الأميركي لإسرائيل ودعوا إلى إنهاء الحرب. المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي تعرض لانتقادات من بعض المتظاهرين لتركز برنامجه على حماية إسرائيل دون مراعاة حقوق الفلسطينيين.
فيما يخص استطلاعات الرأي، تشير التوقعات إلى تقدم هاريس على ترامب في المستوى الوطني، ما يجعل السباق الرئاسي محط أنظار العالم.