نعم، يبدو أن هناك مقارنة تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وشخصية ليزا سيمبسون من مسلسل “ذا سيمبسونز”، حيث تظهران بملابس ومجوهرات مشابهة.
في حلقة عرضت لأول مرة عام 2000 بعنوان “بارت إلى المستقبل”، تتولى ليزا سيمبسون رئاسة الولايات المتحدة، وتذكر في هذه الحلقة أنها ترث أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب، مما جعل البعض يعتقد أن المسلسل “تنبأ” بوصول كامالا هاريس إلى السلطة بعد ترامب.
يعتبر هذا أحد أمثلة عديدة حيث يعتقد الناس أن “ذا سيمبسونز” تنبأ بأحداث مستقبلية. ومن بين هذه الأمثلة:
- وصول ترامب إلى الحكم: في الحلقة “بارت إلى المستقبل”، التي عرضت في عام 2000، تتحدث ليزا سيمبسون عن توليها الرئاسة بعد فترة حكم ترامب، والتي أصبحت حقيقة في عام 2016.
- أحداث 11 سبتمبر: في حلقة عرضت عام 1997، تظهر صورة غلاف كتيب يعرض سعرا بجوار صور لبرجي التجارة العالميين، مما اعتبره البعض تلميحا لهجمات 11 سبتمبر 2001.
- فيروس كورونا: في حلقة من عام 1993، يتحدثون عن فيروس يسمى “أوساكا فلو” الذي ينتشر من اليابان إلى الولايات المتحدة، مما جعل البعض يعتقد أن المسلسل تنبأ بجائحة كورونا.
- شراء ديزني لشركة فوكس: في حلقة من عام 1998، تظهر صورة توضح أن ديزني اشترت شركة “فوكس”، وهو ما حدث بالفعل في عام 2019.
- الأجهزة الذكية: تظهر أجهزة تشبه الهواتف الذكية والساعات الذكية في حلقات قبل أن تصبح شائعة في الواقع.
- فيسبوك: في حلقة “زفاف ليزا” من عام 1995، يظهر استخدام أجهزة الحاسوب للتواصل الاجتماعي قبل ظهور فيسبوك في 2004.
- أزمة لحوم الخيول: في حلقة من عام 1994، تُظهر طبخ لحوم الخيول في طعام المدرسة، وفي عام 2013، وُجدت لحوم الخيول في بعض المنتجات الغذائية في أوروبا.
على الرغم من هذه المصادفات، يعتبر الكثيرون أن معظم هذه “التنبؤات” هي مجرد صدفة أو نتيجة للتحليل الخاطئ من قبل المشاهدين، حيث يعتمد كتاب المسلسل على النكات الاجتماعية والسياسية، والتي تصادف أحيانا بعض الأحداث الفعلية.