القهوة والكافيين قد يلعبان دوراً في التحكم بالوزن، ولكن التأثيرات تختلف بين الأفراد وقد تكون محدودة. إليك كيف يمكن للقهوة والكافيين التأثير على الوزن بناءً على الأبحاث الحالية:
التأثيرات الفورية
- تحفيز الجهاز الهضمي: الكافيين في القهوة يمكن أن يعزز تقلصات العضلات في القولون، مما قد يؤدي إلى حركة أمعاء أسرع. هذا يمكن أن يعزز سرعة التخلص من محتويات الجهاز الهضمي.
- مدر للبول: الكافيين يعتبر مدراً للبول، مما يعني أنه يزيد من إفراز البول وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان وزن الماء مؤقتاً.
التأثيرات طويلة المدى
- تأثير ضئيل على الوزن: شرب القهوة بانتظام لا يؤدي عادةً إلى فقدان وزن كبير ولكن قد يساهم في منع زيادة الوزن الطفيفة. دراسة أجريت عام 2023 على أكثر من 150,000 مشارك أظهرت أن تناول القهوة غير المحلاة يرتبط بانخفاض طفيف في زيادة الوزن على مدى أربع سنوات، حيث أظهر الأشخاص الذين شربوا كوبًا إضافيًا من القهوة زيادة أقل في الوزن بمقدار ربع رطل مقارنةً بغيرهم.
- فقدان الدهون: بعض الدراسات أظهرت أن تناول القهوة قد يرتبط بفقدان طفيف للدهون. على سبيل المثال، دراسة وجدت أن الأشخاص الذين شربوا 4 أكواب من القهوة الفورية يومياً فقدوا كمية صغيرة من وزنهم الإجمالي وقللت كتلة الدهون بنسبة 4% بعد 6 أشهر.
تأثير الكافيين
- زيادة معدل الأيض: الكافيين يمكن أن يحفز توليد الحرارة الناتج عن النظام الغذائي، مما يزيد من معدل الأيض. هذا يعني أن الجسم قد يحرق مزيداً من السعرات الحرارية أثناء الراحة. وفقاً لبعض الدراسات، يمكن أن يحرق الشخص الذي يتناول القهوة ما بين 80 إلى 150 سعراً حرارياً إضافياً في اليوم نتيجة زيادة معدل الأيض.
الختام
بينما يمكن أن يكون للقهوة والكافيين تأثيرات متواضعة على الوزن، فإن هذه التأثيرات غالباً ما تكون قصيرة الأجل ومحدودة. قد يساعد شرب القهوة على تحسين اليقظة وتقليل الجوع بشكل مؤقت، ولكنه لا يعد بديلاً فعالاً لاستراتيجيات إنقاص الوزن المستدامة مثل النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة.