التقارير تشير إلى أن هفوات الرئيس الأمريكي جو بايدن وامتدادها لنائبته كامالا هاريس قد زادت من الضغوطات السياسية عليهما. بايدن أخطأ بتقديم الرئيس الأوكراني بدلاً من الرئيس الروسي خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أثار موجة من السخرية والانتقادات. كما أنه وصف هاريس بأنها « نائبة للرئيس ترامب » بدلاً من بايدن، مما زاد من الارتباك والانتقادات الموجهة له.
هذه الأخطاء أثارت مخاوف بشأن صحة بايدن الذهنية وأدت إلى زيادة المطالبات بانسحابه من السباق الرئاسي. بالفعل، طالب 17 عضوًا ديمقراطيًا في الكونغرس بايدن بالانسحاب، مشيرين إلى أنه من المهم أن يكون هناك مرشح للرئاسة يمثل رؤية إيجابية للبلاد. وتعبر هذه المطالب عن القلق الشديد بين بعض الديمقراطيين بشأن مستقبل حملة بايدن الانتخابية وقدرته على التنافس في الانتخابات المقبلة.


