spot_img

ذات صلة

جمع

الاتحاد الأوروبي يمنح أوكرانيا قرضا بقيمة 35 مليار يورو

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن...

تراجع الشاهد الرئيسي يعيد فتح قضية خليل الله

قضية خليل ديفاين بلاك صن الله، المعروف باسم "فريدي...

مراكش تحتضن المعرض الدولي للطيران ما بين 30 أكتوبر و2 نونبر المقبلين

تحتضن القاعدة الجوية العسكرية بمراكش من 30 أكتوبر إلى...

بالفيديو.. ماكرون: “الحرب ليست حتمية” ويؤكد دعم فرنسا للبنانيين

تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباشرة إلى اللبنانيين مساء...

زيارة عمل للمدير العام للأمن الوطني إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني

يجري المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد...

هذه 5 أسباب لإقصاء الوداد من الموندياليتو

استمر تواضع الوداد الرياضي في منافسات كأس العالم للأندية، في ثاني مشاركة له فيها، والأولى المنظمة في المغرب، بخروجه من الدور الثاني أمام الهلال السعودي بالضربات الترجيحية، بعد انتهاء المباراة، بشوطيها الإضافيين، بهدف لمثله.

المكتب المسير و”العالمية”
أساء المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي، بقيادة رئيسه سعيد الناصيري، تدبير مرحلة ما بعد التتويج القاري، والتحضير لمنافسات كأس العالم، التي كان يفترض فيها تعزيز الفريق بلاعبين من المستوى الكبير، يفوق مستواهم أو يضاهي، على الأقل، مستوى اللاعبين المغادرين، على غرار أشرف داري وغي مبينزا، دون نسيان التدبير التقني لمنصب المدرب، وما رافقه من ارتباك طيلة أسابيع، دفع ثمنه استقرار مستودع ملابس الفريق “الأحمر”.

الاستقرار التقني.. أمر لا يتحقق داخل الوداد
على الرغم من أن الوداد الرياضي حقق مجموعة من الألقاب، المحلية والقارية، في ولايته، فإن ما يعاب على فترة رئاسة سعيد الناصيري هو كثرة شطحات المدربين وغياب الاستقرار التقني داخل الفريق، وهو ما أثر على الجو العام داخل “العائلة”، المفهوم الذي أسس له وليد الركراكي داخل الفريق، قبل أن يغادر ويحل مكانه عموتة، الذي تاه في قطر عن مركب بنجلون، ليحل مكانه مؤقتا بنعبيشة وصابر، في الوقت الذي كان أبطال القارات يعدون العتاد لكأس العالم للأندية، قبل أن يتم التعاقد بشكل متأخر مع التونسي مهدي النفطي، الذي وجد نفسه بين مطرقة الاختيارات المحدودة وسندان ضيق الوقت.

الميركاتو.. علامة استفهام
دخل الوداد الرياضي غمار المنافسة العالمية منقوصا من مجموعة من العناصر، التي يفترض أن تقوي شخصية بطل إفريقيا في منافسات كأس العالم للأندية. إذ رغم جدية الاستحقاقات التي توجد أمام الفريق “الأحمر”، لم يتم استغلال فترة الانتقالات لتعويض رحيل مجموعة من اللاعبين مثل أشرف داري وغي مبينزا، وتعزيز الصفوف بأسماء قوية، قادرة على دعم المجموعة في صراع الحفاظ على لقب “العصبة”، ومجاراة إيقاع الدوري و”الموندياليتو”.

النفطي.. التيار لا يمر
بدا جليا أن التيار لا يمر بشكل جيد بين المدرب مهدي النفطي ولاعبيه، الذي يفترض أن يكون بمثابة صمام أمان داخل المجموعة أمام خصم من قيمة الهلال، وأمام حكم من سالفادور بطائقه الصفراء جاهزة لكي تُشهر مع أدنى احتجاج، دون الحديث عن طريقة تدبيره لمرحلة التقدم بهدف أيوب العملود، واختياراته في بعض التبديلات.

اللاعبون والعامل الذهني
لم يُحسن جل لاعبي الوداد الرياضي، بقياد يحيى جبران، التعامل مع مجريات اللقاء، ليس فنيا فقط، وإنما من الجانب الذهني، حيث انساقوا وراء الاحتجاج على حكم لا يتغاضى عن أي تصرف يستدعي الإنذار، سواء كان الأمر يتعلق بتدخل خشن أو احتجاج مبالغ فيه، كما حصل في مشهد الطرد المجاني للعميد جبران، الذي شكل نقطة تحول في المباراة

المصدر : جريدة هسبريس

spot_img