أثار قرار المحكمة الفرنسية باستفادة النجم المغربي سعد لمجرد من السراح المؤقت بشروط حاسمة، جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث يعد هذا القرار خطوة مهمة في مسار القضية التي انطلقت منذ أكثر من أربع سنوات
وفيما يبدو أن قرار الإفراج المؤقت جاء بعد استئناف الحكم الصادر بحق لمجرد بتهمة الاغتصاب
ومن بين الشروط التي وضعتها المحكمة، حجز جواز سفر لمجرد في عهدة المحكمة وهو ما يعني أنه لن يكون قادراً على مغادرة فرنسا، وتثبيت سوار إلكتروني لمتابعة تحركاته، بالإضافة إلى عدم الحديث بأي شكل من الأشكال إلى الإعلام، أو التطرق للقضية وملفه القضائي
ومع ذلك، فإن إطلاق سراح لمجرد المؤقت لن يمنحه الحرية التامة، حيث سيتم استكمال عقوبته في حالة تأييد الحكم السابق من طرف محكمة الاستئناف، والتي من المتوقع أن تبدأ إجراءاتها مع نهاية العام الجاري