شهدت عدة مطارات أوروبية اضطرابات كبيرة في حركة المسافرين، بعد تعرض أنظمة التسجيل الإلكتروني لهجوم سيبراني معقد، مما أدى إلى تأخيرات وإلغاءات في عشرات الرحلات، وتأثر آلاف الركاب.
الخلل طال أنظمة تسجيل المسافرين وتسليم الأمتعة، ما دفع بعض المطارات إلى اللجوء للتسجيل اليدوي عبر أجهزة لوحية وحواسيب محمولة، كما حدث في مطارات بروكسيل ودبلن وبرلين.
في مطار بروكسيل وحده، تم إلغاء حوالي 60 رحلة من أصل أكثر من 500 رحلة مبرمجة، في حين وُصف الوضع في برلين بأنه « عودة لعصر البطاقات الورقية »، حيث اضطر بعض الركاب لحمل بطاقات صعود مكتوبة بخط اليد.
الشركة المسؤولة عن الأنظمة المتأثرة أكدت أنها تعمل على استعادة الوظائف التقنية بالتنسيق مع السلطات المحلية. وقد شمل التأثير مطارات كبرى مثل لندن هيثرو وبرلين وبروكسيل.
الهجوم يأتي في سياق تزايد التهديدات الإلكترونية التي تستهدف قطاع الطيران العالمي، ما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية الرقمية للمطارات لمواجهة هذا النوع من المخاطر.