تصريحات كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، تؤكد على التزامها بالدفاع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهو موقف ينسجم مع السياسة التقليدية للولايات المتحدة تجاه إسرائيل. في الوقت نفسه، أشارت هاريس إلى أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة “الرهائن”، مع التأكيد على حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير.
هذه التصريحات تعكس التوازن الذي تحاول إدارة بايدن الحفاظ عليه بين دعم إسرائيل ومراعاة الضغوط الداخلية والخارجية لإنهاء الصراع وتحقيق حقوق الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد أثار انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، حيث يعارض بعض القياديين والناخبين الحرب الإسرائيلية على غزة، مما يثير مخاوف من احتمال تأثير ذلك على دعمهم للحزب في الانتخابات المقبلة.