شنت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز، هجوماً لاذعاً على دونالد ترامب في أول ظهور لهما معًا. خلال تجمع انتخابي، تحدثت هاريس عن خبرتها السابقة كمدعية عامة، مشيرة إلى أنها تعاملت مع أنواع مختلفة من المجرمين، واصفة ترامب بأنه شخص يمكن التعرف عليه من خلال سجل أعماله.
من جانبه، اتهم تيم والز ترامب بأنه “رجل يبث الفُرقة” واهتماماتُه تركز فقط على خدمته الشخصية، مؤكدًا أن الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد الاتجاه الذي ستسلكه البلاد.
عند إعلان اختيار تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، كنائب لهاريس، أشادت هاريس بخبرته وسجله الحافل، معتبرةً أنه سيضيف قيمة كبيرة إلى حملتها وإدارة نائب الرئيس.
تيم والز، البالغ من العمر 60 عاماً، هو حاكم ولاية مينيسوتا، ويشتهر بتبنيه سياسات تقدمية منذ توليه المنصب قبل خمس سنوات. اختياره كمرشح لمنصب نائب الرئيس لاقى ترحيباً واسعاً من قادة الحزب الديمقراطي. نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، أثنت على اختياره، واعتبرت أن والز يمثل رؤية قوية بشأن الطبقة العاملة وقدماء المحاربين.
جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، الذي كان مرشحاً محتملاً لمنصب نائب الرئيس، أبدى دعمه الكامل لهاريس ووصف اختيارها لتيم والز بأنه “قرار شخصي للغاية” وأنه سيكون إضافة قوية للحملة.
في هذا السياق، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاختيار، قائلاً إنه “قرار رائع” يعكس قوة تمثيل الطبقة العاملة والطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة. أكد بايدن أن هاريس والز سيكونان مدافعين أقوياء عن الحريات والديمقراطية الأميركية وسيواصلان قيادة البلاد على الساحة العالمية، داعياً جميع الديمقراطيين والأميركيين لدعم ترشيحهما.