){kind=link}
انطلقت، صباح الخميس بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيروبي، الدورة الثانية المستأنفة لجمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، بمشاركة المملكة المغربية.
ويمثل المغرب في هذا الحدث وفد مهم يترأسه السيد عبد الرزاق لعسل، سفير المملكة لدى كينيا والممثل الدائم للمغرب لدى برنامج الموئل، ويضم كلا من السيدة فاطنة شهاب، الكاتبة العامة للمجلس الوطني للسكن، والسيدة سهام المرابط، نائبة السفير والممثل الدائم، والسيدة نهال بواردة، مكلفة بالتعاون متعدد الأطراف بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وتعرف الدورة، التي تستمر يومين، مشاركة أكثر من 1200 مشارك من ضمنهم نحو 40 وزيراً، وتهدف بشكل رئيسي إلى اعتماد الخطة الاستراتيجية للفترة 2026–2029، والتي ترمي إلى تعزيز الولوج إلى السكن اللائق، وتأمين الحقوق العقارية، وتوفير الخدمات الأساسية خاصة في الأحياء العشوائية.
وفي كلمتها الافتتاحية، نبهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أناكلوديا روسباخ، إلى تفاقم “أزمة السكن العالمية”، مؤكدة أن الوضع قد يتحول إلى “كارثة إنسانية واسعة النطاق” إذا لم يتم التحرك بشكل جماعي.
من جهتها، ركزت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، على العلاقة بين التوسع الحضري وتغير المناخ، مشيرة إلى أن المدن تواجه مخاطر متزايدة من موجات الحر ونقص المياه وارتفاع منسوب البحار.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة مصورة، إلى تعزيز التعددية لجعل المدن فاعلاً رئيسياً في الانتقال البيئي والاجتماعي.