نيبال تغرق في الفوضى بعد استقالة رئيس الوزراء

0
290

يشهد نيبال أزمة حادة تتمثل في احتجاجات عنيفة وغضب اجتماعي عميق. منذ انطلاق تحركات الطلاب، تدهورت الأوضاع بسرعة. في 4 سبتمبر، قام الحكومة بحظر الوصول إلى 26 موقعًا من مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك ويوتيوب وتويتر، في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات، مما أثار غضب الشباب النيبالي.

في 8 سبتمبر، أطلقت الشرطة النار على متظاهرين سلميين، أغلبهم طلاب وثانويون، كانوا ينددون بالفساد والمحسوبية في الطبقة السياسية. وأسفر ذلك عن سقوط 19 قتيلًا وأكثر من 400 جريح.

تحت ضغط الشارع، أعلن رئيس الوزراء الشيوعي خادغا براساد شارما أولي استقالته في 9 سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، لم يتم تعيين خلف له، ويبدو أن البلاد تواجه فراغًا في السلطة.

كانت كاتماندو مسرحًا لاحتجاجات عنيفة، حيث أُحرقت أو تعرضت مبانٍ حكومية للتخريب، وتعرض وزراء للاعتداء، كما تم إغلاق المطار الدولي وتعليق جميع الرحلات.

تعكس هذه الأزمة انعدام الثقة العميق في النخبة السياسية، بالإضافة إلى إرادة الجيل الجديد المتصل عبر الإنترنت لإيصال صوته.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا