الاعتراف بنقص الدبابات لدى الجيش الإسرائيلي في سياق الحرب على غزة يعكس تحديات كبيرة تواجهها إسرائيل في النزاع الحالي. إليك أبرز النقاط التي تشرح لماذا قد لا تحقق إسرائيل “النصر” في هذه الحرب:
نقص المعدات والموارد
- عطب الدبابات: تسبب الهجمات في قطاع غزة في عطب العديد من دبابات الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى نقص في هذه الأسلحة الحيوية.
- عدم كفاءة المعدات: هناك تقارير عن أن الكثير من الدبابات الإسرائيلية غير قادرة على الأداء الفعال بسبب الأضرار التي لحقت بها.
التكتيكات غير النظامية
- استراتيجية المقاومة: تعتمد فصائل المقاومة على تكتيكات غير نظامية، مثل الكمائن والقنص، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي تحقيق نصر حاسم.
- القدرة على الصمود: المقاومة تعتمد على قدرتها على البقاء والتكيف، مما يسمح لها بالاستمرار في القتال والتسبب في استنزاف للقوات الإسرائيلية.
الضغط السياسي والإعلامي
- الضغط على القيادة الإسرائيلية: تواجه القيادة الإسرائيلية ضغوطًا كبيرة لتقديم انتصار واضح، وهو ما لا يبدو أنه تحقق حتى الآن.
- الضغوط الدولية والمحلية: الاضطرابات السياسية والمظاهرات العالمية ضد الهجمات على المدنيين تزيد من الضغط على إسرائيل، مما قد يعيق قدرتها على تحقيق أهدافها العسكرية.
الأهداف العسكرية غير المحققة
- أهداف غير متحققة: الأهداف الإسرائيلية المعلنة مثل القضاء على حماس والسيطرة على غزة لم تُحقق بعد، مما أدى إلى إعادة صياغة الأهداف بشكل مستمر.
تحديات في تحقيق النصر الحاسم
- المعركة المستمرة: الصراع الممتد لعدة أشهر يعكس الصعوبة الكبيرة في تحقيق نصر حاسم، خاصة في ظل التحديات اللوجستية والعسكرية.
- الاستنزاف والإرهاق: استمرار المقاومة في مواجهة قوة أكبر من الناحية العددية والعتاد يؤدي إلى استنزاف الموارد والقدرات.
التحليل الاستراتيجي
- الاختلاف بين الحروب النظامية وغير النظامية: كما أشار هنري كيسنجر، فإن الحروب غير النظامية تستفيد من استمرارية الصراع وتفادي الهزيمة الحاسمة، بينما تسعى الجيوش التقليدية لتحقيق انتصارات واضحة وسريعة.
في الختام، إن التحديات التي تواجهها إسرائيل في غزة تعكس تعقيدات الحروب الحديثة حيث لا يكون النصر الحاسم سهل المنال، وتزداد صعوبة تحقيق أهداف واضحة في ظل المقاومة المستمرة والضغط السياسي الداخلي والخارجي.
