تفاصيل الهجوم
- المكان: قاعدة عسكرية في شرق السودان، خلال مهرجان تخريج طلاب الكلية الحربية بمعهد « جِبيتْ » العسكري بولاية البحر الأحمر.
- الهجوم: استهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة عسكرية أثناء زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
- النتائج: نجا البرهان من الهجوم ولم يصب بأذى، بينما قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون.
- الإجراءات: تم نقل البرهان إلى مدينة بورتسودان على البحر الأحمر.
تصريحات البرهان
- التفاوض: أعلن البرهان أن الجيش السوداني لن يتفاوض مع قوات الدعم السريع ولن يتراجع أو يستسلم، مؤكداً على مواصلة القتال ضد المليشيا.
- التهديدات: أكد البرهان أن الجيش السوداني لا يخشى الطائرات المسيّرة وسيواصل عملياته العسكرية حتى « تنظيف البلاد من أي متمرد ومرتزق ».
ردود الفعل
- الجيش السوداني: أصدر بياناً يوضح أن الدفاعات الجوية تصدّت للمسيّرتين المعاديتين، مشيراً إلى مقتل 5 وإصابة آخرين.
- قوات الدعم السريع: نفى المستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد المختار مسؤولية قواته عن الهجوم.
- تصريحات الباشا طبيق: مستشار قائد قوات الدعم السريع أشار إلى أن محاولة اغتيال البرهان جاءت كتهديد من « لواء البراء » في حال موافقة الجيش على مفاوضات جنيف لوقف إطلاق النار.
سياق الهجوم
- مفاوضات جنيف: دعت الولايات المتحدة لعقد مفاوضات في جنيف للتوصل لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع.
- موقف الحكومة السودانية: أكدت استعدادها للانخراط في المفاوضات لإنهاء احتلال المدن والقرى من قبل قوات الدعم السريع، مشددة على تنفيذ « إعلان جدة » كشرط أساسي.
الخلفية
- الصراع المستمر: منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو « حميدتي » حرباً خلفت نحو 15 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
- اتفاق جدة: أسفرت محادثات رعتها السعودية والولايات المتحدة عن أول اتفاق بين الجيش وقوات الدعم السريع للالتزام بحماية المدنيين، ولكن المفاوضات علّقت بعد تبادل الاتهامات بالخروقات.
هذه الأحداث تؤكد تصاعد التوترات والمواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يعقد جهود التوصل إلى حل سلمي للأزمة في البلاد.


