يُقام مهرجان الكتاب في باريس هذا العام من 11 إلى 13 أبريل في القصر الكبير، حيث يُكرم المغرب باعتباره فاعلاً رئيسياً في صناعة النشر في إفريقيا. وفقاً لبير-إيف بيرنغر، المدير العام للمهرجان، أصبح المغرب لاعبًا أساسيًا في مجال النشر، مع طموح لأن يصبح مركزًا رئيسيًا للنشر في القارة الإفريقية.
المغرب، الذي يتمتع بإنتاج أدبي متنوع، يُمثَّل بـ 36 دار نشر و34 مؤلفًا سيشاركون في برنامج خاص بعنوان « آداب المغرب ». تسلط هذه الدورة الضوء على تنوع الأدب المغربي، بمشاركة شخصيات مثل ليلى سليمي، طاهر بن جلون، وكوثر حرشي. تتضمن الفعاليات المقررة مؤتمرات، وندوات أدبية، وعروض فنية، وأنشطة للأطفال.
موضوع هذا العام، « البحر »، يتماشى مع تاريخ المغرب البحري، وهو بلد مفتوح على البحر الأبيض المتوسط والأطلسي. يقدم الجناح المغربي تجربة غنية للزوار في عالم الأدب والفن المغربي، مع مساحات مخصصة للتاريخ البحري، ولقاءات مع الكتاب، وورش عمل للأطفال.
كما يبرز المهرجان دور الجالية المغربية التي تلعب دورًا محوريًا في نشر الأدب المغربي على المستوى الدولي. بفضل هذه الديناميكية، يواصل الأدب المغربي التألق على الساحة العالمية، معززًا الروابط الثقافية بين فرنسا والمغرب.

