سيحتفل مهرجان أرابيسك في مونبلييه بمرور عشرين عامًا على انطلاقه من 9 إلى 21 سبتمبر 2025، مع دورة استثنائية تركز على المغرب. وقد تم الإعلان عن ذلك يوم الثلاثاء في الرباط، خلال مؤتمر صحفي مشترك بين مؤسسة هيبة ومنظمي المهرجان.
تستهدف هذه الدورة، التي تنظمها شراكة بين مؤسسة هيبة وبلدية مونبلييه، تسليط الضوء على تنوع الفنون المغربية والعربية من خلال برنامج متنوع يشمل الموسيقى، المسرح، السينما، الرقص، الخط العربي، المأكولات وغيرها.
سيقدم برنامج “تركيز المغرب”، الذي صممته مؤسسة هيبة، منصة استثنائية للفنون المغربية المعاصرة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنوع الثقافي في البلاد ودعم الفنانين المغاربة الشباب على الساحة الدولية، كما أوضح مروان فاشان، المدير العام للمؤسسة.
من جانبه، أكد حبيب دشرواوي، مدير المهرجان، أن هذه الدورة الرمزية تهدف إلى تجديد نظرة الجمهور الأوروبي على الإبداع المغربي وتسليط الضوء على غنى العالم العربي. وأضاف أن مهرجان أرابيسك أصبح اليوم الحدث الأكبر في أوروبا المخصص لفنون العالم العربي.
كما أشاد ميشيل دلافوس، عمدة مونبلييه، بدور المهرجان كجسر ثقافي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز روابط الصداقة بين فرنسا والمغرب، ويساهم في تعزيز قيم التنوع والتعايش المشترك.
يستقطب المهرجان كل عام أكثر من 20,000 شخص في مختلف المواقع البارزة في مونبلييه. ومن المتوقع أن توفر دورة 2025 تجربة غامرة في الثقافة المغربية والعربية، بين التقليد والحداثة.