في خطوة مهمة نحو التعافي، استأنفت جامعة الإمام الهادي في مدينة أم درمان نشاطها الأكاديمي، بعد توقف دام أكثر من عام بسبب النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الأنشطة والجهود:
- عودة الامتحانات: الجامعة بدأت امتحانات العام الجاري في أواخر يونيو/حزيران الماضي، لأول مرة منذ اندلاع النزاع، لنحو 800 طالب وطالبة.
- التزام الطلاب: رغم الأوضاع الأمنية الصعبة، أظهر الطلاب التزامًا بأداء الامتحانات، كما يظهر في مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون.
الإجراءات الأمنية والتعاون:
- التعاون مع الجهات المختصة: وكيل كلية المختبرات الطبية، عمر الإمام، شكر القوات المسلحة على دعمها في تنفيذ فكرة إعادة امتحانات الطلاب.
- عمليات التعقيم: سلطات ولاية الخرطوم بدأت في مايو/أيار عمليات تعقيم للمباني والمؤسسات في أم درمان، التي شهدت عودة المواطنين إلى منازلهم.
الإعادة والإعمار:
- إعادة إعمار المرافق: والي الخرطوم أحمد حمزة رحب بمساهمة الشركات في إعادة إعمار المرافق الصحية والتعليمية في الولاية.
- التحديات التعليمية: ذكرت إدارة التعليم في الخرطوم أن جميع مراحل التعليم تعرضت للنهب الممنهج، وأوضحت الحاجة الملحة للأثاث المدرسي عند استئناف الدراسة.
الأزمة التعليمية في السودان:
- الوضع الحالي: يعاني السودان من أزمة تعليمية خطيرة، حيث لا يتمكن أكثر من 90% من الأطفال في سن المدرسة من الوصول إلى التعليم الرسمي، وفقًا للمنظمات الأممية.
- تأثير النزاع: منظمة اليونيسيف حذرت من أن التعطيل المستمر للتعليم قد يؤدي إلى أزمة أجيال، مشيرة إلى أن استمرار النزاع وعدم إعادة فتح المدارس قد يؤدي إلى ضياع آمال وأحلام جيل كامل ومستقبل البلاد.
هذه الخطوة تعد بمثابة بادرة أمل في ظل الأوضاع الصعبة، وتؤكد أهمية التعليم في دعم المجتمع السوداني خلال الأزمات.


