تواصل جهة الرباط-سلا-القنيطرة تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين التراث والتطور الاقتصادي والاستدامة. ويبرز آخر تقرير للمجلس الجهوي للسياحة هذه الدينامية المتنامية التي تشهدها المنطقة، والتي تجمع بين التاريخ والحياة العصرية والطموحات السياحية.
وجاء في تقرير، تحت عنوان: “جهة RSK: وجهة في تحول دائم بين التراث والحيوية الاقتصادية والطموحات السياحية”, أن الجهة أصبحت فضاءً واعداً يربط بين الأصالة والانفتاح على المستقبل، وتقدم تجربة سياحية تجمع بين الثقافة، والرفاهية، والأعمال.
وقد أُدرجت مدينة الرباط ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو منذ 2012 تحت اسم: “الرباط، مدينة حديثة وتاريخية: تراث مشترك”. وتمثل العاصمة المغربية مثالاً نادراً على التوازن بين الحداثة والتقاليد.
ويعزز هذا الموقع الاستثنائي برنامج “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، الذي يسعى إلى إعادة ابتكار المدينة كمركز ثقافي رائد من خلال ترميم المواقع التاريخية، وإنشاء مرافق ثقافية حديثة، وتطوير جاذبيتها العمرانية. وهي مشاريع تساهم في تجديد التجربة السياحية وجعل الرباط وجهة مفضلة للسياحة الثقافية الراقية.