تم تدشين “دار الحكيم” في مكناس، يوم الأربعاء، وهو مركز مخصص للتكوين المستمر للأطباء ولتعزيز صحة المواطنين. يضم هذا المركز أيضًا مقر المجلس الوطني للأطباء في المدينة، ويهدف إلى تعزيز جودة الممارسة الطبية في المغرب.
وخلال حفل التدشين، أكد الأمين العام لوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن هذا المشروع يشكل جزءًا من إصلاح النظام الصحي الوطني، مع التركيز على تحديث الخدمات العامة، والحكامة، وتثمين الكفاءات الطبية.
تسعى “دار الحكيم” لأن تكون فضاء حيويًا للتبادل والتكوين، فضلاً عن كونها مكانًا للحوار والالتزام بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المرضى.
من جانبه، عبر رئيس المجلس الوطني للأطباء، بوبكري محمدين، عن أمله في أن تصبح هذه المساحة نقطة تجمع للأطباء في المنطقة لضمان الأمن الصحي. كما أوضح رئيس المجلس الجهوي للأطباء في فاس-مكناس، فؤاد بولاغيق، أن هذا المنشأ يحتوي على عدة قاعات للتكوين، وقاعة محاضرات بسعة 250 مقعدًا، بالإضافة إلى مكاتب إدارية.
هذا المشروع، الذي تم دعمه بشراكة بين المجلسين الوطني والجهوي للأطباء، يمثل خطوة هامة نحو تحسين الرعاية الصحية وتعزيز تكوين المهنيين في المجال الصحي في المغرب.