التطورات:
- القتلى والإصابات: أعلنت إسرائيل عن مقتل جندي برتبة رقيب وإصابة أربعة آخرين جراء قصف من لبنان على منطقة الجليل الغربي، شمالي إسرائيل. الهجوم تم بواسطة مسيرات انتحارية أُطلقت من لبنان، وسقطت عدد منها في مناطق مختلفة، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
- هجوم حزب الله: حزب الله أعلن عن تنفيذ هجمات واسعة النطاق على مواقع إسرائيلية، باستخدام المسيرات والصواريخ والمدفعية. الحزب استهدف ثكنة « يَعْرا » و »سانت جين » في الجليل الغربي، بالإضافة إلى قصف مواقع أخرى مثل ثكنة « زرعيت » وموقع « بياض بليدا ». وقال الحزب إنه أسقط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين.
- الهجمات الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي رد على الهجمات عبر شن غارات جوية على مباني عسكرية لحزب الله في مناطق مثل عيتا الشعب وبيت ليف وحولا في جنوب لبنان، واستهداف منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في قبريخا.
الوضع الإنساني والسياسي:
- المدنيون: وزارة الصحة اللبنانية أفادت بأن غارة إسرائيلية على بلدة حولا أدت إلى استشهاد شخصين، وقد نعاهما حزب الله. المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، دعا إلى وقف الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في جنوب لبنان، وأكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء التصعيد.
- التصعيد المستمر: منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، بقيادة حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر الخط الأزرق الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني. الفصائل تشترط وقف القصف بإنهاء إسرائيل للحملة العسكرية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي أسفرت عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني.
- الرد الإيراني: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حذر إسرائيل من القيام بأي اعتداءات على لبنان، ودعا الولايات المتحدة إلى تحمل المسؤولية والتعامل مع الأمور بحكمة.
خلفية:
الهجمات الأخيرة تأتي في سياق تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل، وسط أزمات إنسانية متفاقمة في المنطقة. التصعيد العسكري بين الطرفين يعكس الأوضاع المعقدة في المنطقة، والتي تشمل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والأزمة الإنسانية في غزة.


