جاءت المظاهرات الحاشدة في مدن إيطالية كتعبير عن الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، وذلك في إطار الاحتفالات بذكرى التحرير الوطني لإيطاليا. في ميلانو، خرجت جموع كبيرة من الناس للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من 7 أشهر. وفي نابولي، نظمت مظاهرة مناهضة للفاشية ومعادية للصهيونية، حيث أكد المتظاهرون على رفضهم لتورط إيطاليا في الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي مدينة مودينا، خرج المئات من المتظاهرين يحملون الأعلام الفلسطينية ويطالبون بوقف الحرب وينددون بالخسائر البشرية الكبيرة التي خلفتها.
تزامنت هذه المظاهرات مع احتفالات الإيطاليين بيوم التحرير الوطني في 25 أبريل/نيسان، حيث شهدت المدن الإيطالية تظاهرات تنديدية بالحرب وتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأشار رئيس التجمع الفلسطيني في أوروبا، محمد حنون، إلى التفاعل المستمر للجماهير الإيطالية منذ أكثر من 200 يوم في تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأكدت المسيرة الحاشدة في ميلانو على الدعم للشعب الفلسطيني وللمقاومة.
يأتي هذا التعبير الشعبي في إطار جهود المجتمع الدولي للتنديد بالحرب على غزة وللمطالبة بوقفها، وتعبر هذه المظاهرات عن التضامن مع الشعب الفلسطيني واستنكاراً للخسائر البشرية والدمار الذي يعانيه الفلسطينيون جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 أشهر، مما يؤكد على الدور النشط للمجتمع الدولي في التعبير عن موقفه ورفضه للظلم والاحتلال.


