أعلنت مصر عن تخفيض هدفها لنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2040 إلى 40%، بدلاً من 58%، مع تأكيد وزير البترول كريم بدوي على استمرار الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود رئيسي لسنوات قادمة. جاء ذلك خلال مؤتمر الطاقة لحوض البحر المتوسط 2024، حيث أشار بدوي إلى أهمية تعزيز الاكتشافات وجذب الاستثمارات في مجال الغاز الطبيعي.
هذا التوجه يأتي في وقت تسعى فيه مصر لإعادة بناء الثقة مع شركات النفط الأجنبية، التي شهدت تباطؤًا في عملياتها بسبب تأخر مستحقاتها. بينما شهد إنتاج الغاز من حقل ظهر انخفاضًا ملحوظًا، مما أدى إلى زيادة الواردات من الغاز والزيت.
تحاول مصر التوازن بين التزاماتها نحو الطاقة المتجددة وواقع الاعتماد على الوقود الأحفوري، وسط تحديات اقتصادية ونقص في العملة الصعبة.