بعد ما يقرب من عام على العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا التي كان من المفترض أن تستغرق أسابيع، يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن هجوم جديد في أوكرانيا، وفي نفس الوقت يجهد بلاده في صراع مع الولايات المتحدة وحلفائها يتوقع أن يستمر لسنوات، وفقا لوسائل إعلام أميركية ووكالة بلومبيرغ
ويهدف الكرملين إلى إظهار أن قواته يمكن أن تستعيد زمام المبادرة بعد شهور من خسارة الأرض، والضغط على كييف وداعميها للموافقة على نوع من الهدنة التي تترك روسيا تسيطر على الأرض التي تحتلها الآن، وفقًا لمسؤولين ومستشارين وآخرين على دراية بالوضع أبلغوا بلومبيرغ
وحتى بوتين لا يستطيع إنكار نقاط ضعف الجيش التي أمضى عقودا في بنائها بعد أن فقدت قواته أكثر من نصف مكاسبها الأولية في أوكرانيا، كما قالت المصادر. وأدت النكسات المستمرة إلى جعل الكثيرين في الكرملين أكثر واقعية فيما يتعلق بطموحاتهم المباشرة، مع الاعتراف بأنه حتى الحفاظ على خط المواجهة الحالي سيكون إنجازًا