مشروع منجم الليثيوم في صربيا، الذي تنفذه مجموعة “ريو تينتو” بتكلفة 2.55 مليار يورو، يثير جدلاً كبيرًا بسبب المخاوف البيئية والاعتراضات من السكان المحليين والجماعات البيئية على تأثيراته السلبية المحتملة. رغم دعم الحكومة الصربية للمشروع، يواجه مقاومة من أحزاب المعارضة والمجموعات البيئية، الذين يخشون تلوث المياه والتربة.
المشروع مهم اقتصاديًا لصربيا، حيث من المتوقع أن يخلق آلاف الوظائف ويعزز الاقتصاد الوطني، لكنه يعد أيضًا جزءًا من الصراع الجيوسياسي بين الشرق والغرب. الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش يسعى للتوفيق بين تعزيز العلاقات مع روسيا والصين من جهة، وتقوية الروابط مع الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، مما يجعل المنجم قضية حساسة على الصعيدين المحلي والدولي.