بعد معادات النظام التونسي للوحدة الترابية المغربية بدعوته لـ”حركة الانفصاليين البوليساريو إلى أشغال القمة الثامنة تيكاد بتصرف أحادي الجانب ، دعا مستثمرون مغاربة بالخارج إلى قطع الروابط التجارية والاقتصادية مع تونس عقب ما أقدمت عليه السلطات التونسية من هذه الأعمال المعادية
كما أكد رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج في تصريح صحفي لبعض لبعض المنابر الإعلامية : “ندين ونشجب هذا التصرف والذي كما جاء في بلاغ وزارة الخارجية المغربية لن يؤثر على الروابط القوية بين البلدين، والمبنية على الأخوة بين الشعبين التونسي والمغربي”، مثمنا “جميع خطوات صاحب الجلالة محمد السادس، وذلك بتقوية الجبهة الداخلية كما جاء في خطاب 20 غشت 2022، وربطها بالقضية الوطنية العليا، وأيضا التفاعل القوي للدبلوماسية الموازية، واستثمارها في قضية الصحراء التي تعتبر منظار المغرب نحو العالم، وهذا لا يتأتى إلا باستقطاب المزيد من المستثمرين عبر العالم” ، كما أكدوا المستثمرين المغاربة بالخارج أيضا على إعجابهم أىضا ب “التعاطف القوي للدول التي اعتبرت غياب المغرب عن منتدى التعاون الياباني الإفريقي غيابا لإحدى ركائز إفريقيا كما جاء على لسان رئيس جزر القمر غزالي عثماني في افتتاح هذه القمة: “أود أن أعرب عن أسفنا لغياب المغرب، إحدى ركائز إفريقيا”. كما تأسف الرئيس السنيغالي ماكي سال عن عدم حضور المغرب، والذي وصفه بالعضو البارز في الاتحاد الإفريقي، معربا عن أمله في إيجاد حل دائم لهذا المشكل في المستقبل، لما فيه حسن سير المنظمة وشركائها في أجواء يسودها الهدوء. كما أعربت ليبيريا عن أسفها لهذا الغياب عن النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي ( تيكاد8)، داعية إلى تعليق أشغال هذه الدورة إلى حين تسوية المشاكل المرتبطة بالمساطر”.