تطور الوضع في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بشكل متسارع، حيث شهد اليوم الأحد عدة أحداث رئيسية:
- مقتل حارس أمن في مستوطنة إسرائيلية: أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل حارس أمن في إحدى المستوطنات، بعد أن استولى فلسطيني على سلاحه. هذا الحادث يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة ويعكس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.
- زيارة بلينكن إلى المنطقة: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ضمن جهود دبلوماسية لدفع عملية إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. من المقرر أن يلتقي بلينكن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت. كما سيزور بلينكن مصر يوم الثلاثاء لمواصلة جهود التهدئة.
- المفاوضات وصعوباتها: أكد المسؤولون الأمريكيون أن المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن وصلت إلى نقطة تحول. في هذا السياق، قال المسؤولون الأمريكيون إن بلينكن سيسعى للضغط من أجل التوصل إلى صفقة.
- مطالب ومرونة: وفقًا لقناة 13 الإسرائيلية، حث طاقم المفاوضات الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إبداء مرونة أكبر بشأن نقاط الخلاف للتقدم نحو اتفاق. وذكر التقرير أن هناك خيارات حاسمة تتعلق بمسألة محور فيلادلفيا أو إعادة المحتجزين.
- تصريحات حماس: من جانبها، حمّلت حركة حماس نتنياهو المسؤولية عن تعطيل جهود الوسطاء والتوصل إلى اتفاق. ووصفت حماس المفاوضات بأنها « وهمية » واعتبرت أن نتنياهو يضع شروطًا جديدة تعيق تحقيق صفقة التبادل. وأضافت أن المقترحات الجديدة تستجيب لشروط نتنياهو وتتماشى مع رفضه لوقف دائم لإطلاق النار.
- تعليق حماس على الاقتراحات: أكد القيادي في حماس سامي أبو زهري أن « الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم »، مشددًا على أن الاحتلال يعطل جميع المساعي لإتمام أي اتفاق.
تشير هذه التطورات إلى حالة من الجمود المستمر والتعقيدات الكبيرة في محاولات الوصول إلى تسوية دائمة للصراع، مع تصاعد التوترات والضغوط الدولية.


