يعود مهرجان الفنون الشعبية، أحد أعرق التظاهرات الثقافية بالمغرب، إلى قصر البديع التاريخي بمراكش، حيث انطلقت أولى دوراته، وذلك ما بين 3 و7 يوليوز 2025.
بعد سنوات من التنقل بين مواقع مختلفة، يسترجع المهرجان هذا الفضاء الرمزي ليحتضن العرض الرئيسي، في أجواء تجمع بين الأصالة والإبداع، داخل معلمة تاريخية تعبق بذاكرة المدينة.
وتُنظم هذه الدورة تحت شعار “التراث اللامادي في حركة”، احتفاءً بالفنون الشعبية المغربية بمختلف تعابيرها، من رقصات وأهازيج وحكايات من ربوع المملكة، إلى جانب عروض فنية من خارج المغرب.
ولتكريس انفتاح المهرجان على ساكنة المدينة وزوارها، سيتم إحداث ثلاث منصات إضافية بالعاصمة السياحية، وهي:
- ساحة مولاي الحسن وسط المدينة
- ساحة الكركرات بحي المسيرة
- ساحة الفن السابع في حي أكدال
وستتيح هذه الفضاءات، المفتوحة مجانًا، تجربة ثقافية حية وتفاعلية، تجعل الجمهور جزءاً من الفعل الثقافي، وليس مجرد متفرج.
ويهدف مهرجان 2025 إلى الانخراط في نسيج المدينة، ونقل الفنون الشعبية من المسرح إلى الشارع، ومن العرض إلى المشاركة، في حوار متواصل بين الذاكرة والمعاصرة.
ويعد المنظمون بأن تتحول مراكش، خلال أيام المهرجان، إلى قصيدة فنية نابضة بالحياة والثقافة.