لأسباب غير كبيرة أو إجرامية أصبحت تعيش اسرة مريض نفسي بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، حالة من الترقب والتخوف بعد اعتقال قريبها المريض، والزج به في سجن لوداية منذ بداية الاسبوع الماضي، دون تمكينه من ادويته.
وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن المعني بالامر تم توقيفه من طرف عناصر الدائرة الامنية التاسعة، إثر دخوله في شنآن مع عناصر الامن بدعوى اهانة زوجته التي كانت قد التحقت به خارج المنزل خوفا عليه، بعدما بلغ الى علمها انه تناول مشروبا مسكرا، وهو ما يتعارض مع وضعه الصحي والادوية التي يتابع بها علاجه.
ووفق المصدر ذاته، فإن الزوج لم يتقبل الاهانة المفترضة لزوجته، فدخل في شنآن مع العناصر الامنية التي كانت بصدد التأكد من هويته بعد ملاحظة حالة السكر التي كان عليها، قبل ان تتم احالته على مصالح الامن، والنيابة العامة التي امرت بمتابعته في حالة اعتقال، رقم التقرير الطبي الذي قدم لمصالح الامن بشأن وضعه الصحي .
وتلتمس زوجة المريض المعتقل ان يتم تمتيع زوجها بحقه في العلاج، ومتابعة وضعه الصحي عن كثب، مؤكدة ان تقريرا لطبيبه النفسي، يحث على ضرورة عدم التهاون في تناول دوائه، وهو الامر الذي يحدث حاليا منذ توقيفه بداية الاسبوع الجاري، كما ان وضعه يستدعي وضعه في مستشفى الامراض النفسية، وليس في مؤسسة سجنية.