بعد عيد الأضحى المبارك لاحظ تجار في قطاعات تجارية مختلفة بالمدينة الحمراء ركودا تجاريا مرتبطا بالغلاء بالتزامن مع موجة الحر الكبيرة التي تشهدها المدينة هذه الأيام التي تؤثر بشكل ملموس على الرواج التجاري، علما ان عطلة العيد شلت الحركة الاقتصادية بأبرز الأماكن التجارية التي تعرف إقبالا ورواجا مستمرا بمدينة مراكش. كما عمدت مجموعة من المحلات التجارية بالمدينة إلى إغلاق أبوابها ، وذلك في مقابل مواجهة المستهلك المراكشي، لصعوبات في توفير احتياجاته الغذائية الأساسية ، و أكدوا لعديد من المواطنين ان استنزاف قدرتهم الشرائية، وتزامن ذلك مع الارتفاعات الصاروخية للأسعار، جعلتهم يعانون الأمرّين، ما جعلت جيوبهم تعاني عجزا واضحا في ضوء ارتفاع أسعار الأضحية لهذا العام وما سبق ذلك من ارتفاعات في أسعار المحروقات والمواد الغذائية، مما يشكل عاملا آخر في تسجيل ركود تجاري بالمدينة الحمراء