أقرت كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي، أمام لجنة الرقابة في الكونغرس بفشل جهازها في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، التي حدثت خلال فعالية لحملته في بنسلفانيا يوم 13 يوليو/تموز الجاري. إليك أبرز التفاصيل حول هذه القضية:
تفاصيل الحادث:
- تاريخ الحادث: 13 يوليو/تموز 2024.
- المكان: تجمع انتخابي لترامب في باتلر، بنسلفانيا.
- الحدث: أطلق توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، النار على ترامب من بندقية. أصيب ترامب بجروح طفيفة في أذنه، وتم قتل كروكس على يد أحد قناصة جهاز الخدمة السرية بعد 26 ثانية من بدء إطلاقه النار.
تصريحات كيمبرلي تشيتل:
- الاعتراف بالفشل: أقرت تشيتل أن جهاز الخدمة السرية فشل في تأمين الحماية الكافية لترامب خلال الحادث، ووصفت ذلك بأنه « الإخفاق العملياتي الأكبر لجهاز الخدمة السرية منذ عقود ».
- تحمل المسؤولية: أكدت أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن الثغرات الأمنية التي حدثت.
- التحقيق الداخلي: أوضحت أن جهاز الخدمة السرية يجري تحقيقًا داخليًا لتحديد أسباب الفشل وضمان عدم تكرارها.
ردود الفعل:
- مطالبات بالاستقالة: شهدت تشيتل دعوات من مسؤولين جمهوريين وديمقراطيين للاستقالة. رئيس اللجنة الجمهوري جيمس كومر قال إن الحادث كان يمكن تجنبه ووجه دعوة مباشرة لتقديم استقالتها. ورفضت تشيتل هذه الدعوات وصرحت أنها ملتزمة بالتحقيق والتأكد من تحسين الأمان.
- ردود فعل إضافية: أكدت بعض الشخصيات البارزة مثل ميتش ماكونيل والنائب مايك تيرنر على ضرورة إقالة تشيتل إذا لم تستقل طواعية.
التحقيقات والإجراءات:
- الأوضاع الأمنية: أكدت تشيتل أن التأمين حول ترامب قد زاد بشكل ملحوظ قبل الحادث، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الإخفاق.
- التحقيقات المستقبلية: ستستمر الجلسات الاستماع في الكونغرس، مع توقع مثول كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، أمام اللجنة القضائية لمناقشة الجوانب المتعلقة بالحادث.
تسلط هذه القضية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه أجهزة الأمن في حماية الشخصيات العامة، وتؤكد الحاجة إلى تحسين الإجراءات الأمنية لتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.


