يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، اليوم الاثنين 2 يونيو 2025، أمام محكمة الجنايات في منطقة فال دو مارن بفرنسا، في إطار إعادة محاكمته استئنافياً بتهمة الاغتصاب والعنف الجسيم. وتُعقد الجلسات بشكل سري، بطلب من الطرف المدني، على أن يُنطق بالحكم يوم الجمعة 6 يونيو بمدينة كريتاي.
وكان لمجرد قد أُدين في فبراير 2023 بالسجن لمدة ست سنوات بعد أن اعتُبر مذنباً بارتكاب اعتداء جنسي بحق الشابة « لورا ب. » سنة 2016، عقب لقائهما في نادٍ ليلي بباريس. المتهم ظل ينفي التهمة، مؤكداً أن العلاقة لم تتجاوز حدود القبل، وأنه دفع الشابة فقط بعد أن قامت بخدشه.
ويمثل سعد لمجرد حراً خلال هذا الاستئناف، لكنه لا يزال خاضعاً للمراقبة القضائية، في انتظار الحكم النهائي.
من جهتها، قالت هيئة الدفاع عن المشتكية إن « هذه المحاكمة ليست مجرد إجراء قانوني، بل فرصة لتحقيق العدالة بشكل كامل ونهائي ».
وقد حضر سعد لمجرد الجلسة وعلى أذنه اليمنى ضمادة، بعد خضوعه لعملية جراحية في المغرب بسبب مشاكل في السمع.
ورفض محاميا سعد لمجرد، زوي رويّو وكريستيان سان-بالاي، الإدلاء بأي تصريح قبل بدء المحاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان المغربي متابع أيضاً في قضية مشابهة تعود إلى سنة 2018 في منطقة سان تروبيه جنوب فرنسا، ولم يُحدد بعد موعد جلساتها. كما سبق أن وُجهت إليه اتهامات مماثلة في الولايات المتحدة والمغرب، قبل أن يتم إسقاطها أو تجميدها.

